منذ عام كامل و تحديدا يوم 9 يوليو 2009 رزقت بمولود هو عاشر حفيد لابي بعد بنتين وولد لاكبر اخوتي وولدين و بنت للاخر و ثلاث اولاد لاختي الكبري.و لانه الاصغر فله معزة خاصه عند الجميع .و بمناسبة مرور عام علي مولده قررت انا و امه عمل عيد ميلاد له اقتصر علي اعداد كيكة منزليه و مشروبات بارده.
الا ان باقي الاحفاد قرروا ان يكون لليوم شان اخر و شكل اخر لم اتوقعه و لم اخطط له.فبدايةََ من اعداد الهدايا و تعليبها الي طريقتهم في الاحتفال المبهج حتي نهاية اليوم كنت انا و جدهم سعداء جدا بهم.
البداية كانوا بالاختفاء التام للجميع و اعداد كل شيء في سرية تامه بشقة اخي ثم نزلوا جميعا و هو يغنون اغنية عيد الميلاد المشهورة حاملين لوحة كتبتها اكبر الحفيدات و نصها"الفرقه 16 اجرام تهنيء المعلم الصغير عمر الشناوي بمناسبة عيد ميلاده الاول و تتمني لكم سهرة سعيدة
بعد الغناء اطفاوا الانوار لاجل اشعال الشمعه و كان عمر متعجب جدا لانه لم ير شيئا كهذا في حياته و التي استمرت في دنيا البشر عاما كاملا
اجلسوا عمر علي المنضدة الصغيرة و خلفة لوحته الترحيبية و امامه الهداي
ثم احضرت الحفيدة الثانية في الترتيب باحضار الاورج الخاص بها و فرح به الحفيد العاشر و راح يجرب عليه اصابعه الصغيره بحماس و فرح
لم يامن عمر غرابة امر الاولاد و البنات هذه الليله و كلما راي نفسه بعيدا عن الرقابه سارع بالفرار
و علقوا اللوحة علي الحائط وواصلوا الاحتفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق